المناعة الجماعية والفيروس التاجي: التعريف والفعالية والقتل

المناعة الجماعية والفيروس التاجي: التعريف والفعالية والقتل

اعتبارًا من 11 مايو ، ستكون الحصانة الجماعية جزءًا من استراتيجية فرنسا في الحرب ضد وباء الفيروس التاجي. ولكن ما هو الموضوع؟ ما هي المخاطر؟ أي دولة حاولت وبأي نتائج؟

من بين السبل لمكافحة وباء مثل وباء الفيروس التاجي هو مبدأ الحصانة الجماعية ، وتسمى أيضا الحصانة "الجماعية" أو الحصانة الإجتماعية. لكن ماهذا ؟

التعريف: ما هي الحصانة الجماعية؟

تتوافق المناعة الجماعية مع مستوى الحماية المناعية للسكان مقابل العامل المعدي. للوصول إلى هذا المستوى ، يُسمح للناس بالتداول وبالتالي العامل المعدي حتى تصاب نسبة مئوية معينة من السكان. كلما زاد عدد المصابين بالعدوى ، كلما كان من المتوقع أن يصابوا بأجسام مضادة للعدوى وكلما قلّت إصابتهم بأجسام جديدة. بمرور الوقت ، يكسر هذا التحصين الجماعي سلسلة انتقال الفيروس ويموت المرض في النهاية. يقول الخبراء بشكل عام أن الحصانة الجماعية تكتسب عندما يصاب 50 إلى 60 ٪ من السكان. في فرنسا ، أوضح وزير الصحة أوليفييه فيران في 19 أبريل 2020 أن "90٪ من السكان الفرنسيين لم يصابوا" بالفيروس التاجي.

ما هو الهدف من الحصانة الجماعية؟

إن اكتساب المناعة الجماعية له هدف مزدوج: وقف انتشار الأمراض المعدية والقاتلة وحماية أضعف الناس الذين لا يمكن تطعيمهم ضدهم (عند وجود لقاح):

حديثي الولادة الذين هم أصغر من أن يتم تطعيمهم ،

الأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم لأسباب طبية (نقص المناعة وزرع الأعضاء وعلاجات السرطان وردود الفعل التحسسية) ،

الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة ، مثل كبار السن.

استراتيجية الحصانة الجماعية في فرنسا ضد الفيروس التاجي

وبتفكيك السكان تدريجياً اعتباراً من 11 مايو ، ستطبق فرنسا مبدأ الحصانة الجماعية. شيئًا فشيئًا ، سيخرج الأشخاص المحصورون في منازلهم ويجدون أنفسهم على اتصال مع أشخاص آخرين يحتمل أن يكونوا حاملين للفيروس ، ويكونون على اتصال بالفيروس ويطورون أجسامًا مضادة لمحاربته وتحصين أنفسهم. ولكن من الممكن أنها لا تعمل بما يكفي وأن تقرر الحكومة إعادة تشكيل الفرنسيين. كما أوضح الدكتور جيرالد كيرزك ، طبيب الطوارئ في فندق ديو (باريس) في مجموعة البرنامج اليومي في 16 أبريل: "في 11 مايو ، نفتح ونترك الفيروس يتداول ، وهذا ما التي نسميها الحصانة الجماعية (...) سيكون لدينا التأثيرات في بداية يونيو. سوف تكون محصورة إذا كانت هناك موجة ثانية ".

ما مدى فعالية الحصانة الجماعية ضد الفيروس التاجي؟

حتى الآن ، لم تثبت المناعة الجماعية فعاليتها ضد وباء الفيروس التاجي ولا تزال السلطات متشككة. في مؤتمر صحفي في 13 أبريل ، قال الدكتور مايك ريانت ، المدير التنفيذي لبرامج الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية: "تتوقع شخصًا يولد استجابة مناعية مع الأجسام المضادة قابل للاكتشاف محمي لبعض الوقت "لكن" لا نعرف كم هي تلك الفترة. قد نتوقع فترة حماية معقولة ، ولكن من الصعب جدًا القول بفيروس جديد. " أظهرت دراسة صينية نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال في 16 أبريل وأجريت في ووهان ، وهي نقطة انطلاق الوباء العالمي ، أنه على الرغم من أن العديد من الأشخاص أثبتت إصابتهم بالفيروس ، إلا أن القليل منهم طوروا أجسامًا مضادة وبالتالي تم تحصينهم ضد تلوث جديد. بالإضافة إلى ذلك ، وجد مستشفى Zhongnan بالمدينة أن 2.4 ٪ فقط من موظفيها (3600 تم اختبارهم) و 2 ٪ إلى 3 ٪ من المرضى الجدد والزوار الآخرين (تم اختبار 5000) ، بما في ذلك أولئك الذين تم اختبارهم من قبل للعودة إلى العمل ، وضعت الأجسام المضادة. قال وانغ شينغهوان ، مدير مستشفى تشونغنان ، الذي "قد يكون اللقاح هو أملنا الأخير ،" هذا أبعد ما يكون عن الحصانة الجماعية.

ما هي الدول التي لديها مناعة جماعية ضد الفيروس التاجي؟

دعمت بعض البلدان المتضررة من وباء الفيروس التاجي مبدأ الحصانة الجماعية ، ثم تراجعت وقررت في النهاية حصر سكانها. مثل المملكة المتحدة التي أعلنت إغلاق مدارسها اعتبارًا من 20 مارس من أجل إقامة سجن عام. لا يزال آخرون يدعون هذه الاستراتيجية حتى لو أغلقوا مدارسهم ومقاهيهم ومطاعمهم ومتاحفهم وقاعاتهم الرياضية مثل هولندا. السكان في السويد أيضًا ليسوا محصورين ولكن الجامعات والمدارس الثانوية مغلقة وتم حظر تجمعات أكثر من 500 شخص.

ما هي مخاطر الحصانة الجماعية؟

في حين أن الحصانة الجماعية تقدم مصالح صحية واقتصادية للبلدان ، إلا أنها تنطوي أيضًا على مخاطر. بشكل رئيسي من حيث الوفيات لأنه من خلال السماح للأشخاص بالعدوى بفيروس للتحصين أثناء تقدمهم ، يمكن أن يكون معدل الوفيات مرتفعًا جدًا. بالإضافة إلى ذلك ، إذا لم يكن عدد المصابين مرتفعًا بما فيه الكفاية ، فقد يكون هناك عودة للمرض.

الموضوع منقول من الموقع التالي
https://sante.journaldesfemmes.fr/